كان في دمشق طالب علم فقير يسكن في مسجد يقال له مسجد التوبة يتتلمذ على يد شيخ المسجد ، وفي يوم من الأيام شعر هذا الشاب بجوع شديد إذ أنه لم يأكل منذ يومين ، ومن شدة الجوع غلب على ظنه واعتقد أنه قد بلغ حد الإضطرار كأكل الميتة أو السرقة على قدر الحاجة حسب فهمه ، فتسلَّق سطح المسجد ومنه إلى المنزل المجاور فالمجاور حتى شم رائحة طبيخ فنزل إلى مكانه ودخل مطبخ البيت وفتح قدر الطبخ دون أن يشعر بنفسه من شدة جوعه ، فقضم من باذنجانة كانت بالقدر شيئاً يسيراً إلا أنه ندم وقال أنا طالب علم أقيم في مسجد وأسرق ؟
فأغلق القدر وصعد ثم نزل إلى المسجد حتى أتى غرفته .
وبعد العصر وبينما هو في حلقة الشيخ أتت امرأة مستترة وبعثت إلى الشيخ فقام وكلمها ، وبعد قليل قال الشيخ للشاب : هل لك أن تتزوج ؟
فقال : ياشيخ لا أملك ثمن رغيف فكيف أتزوج ؟
قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة وليس لها إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيُطمع بها.
قال الشاب : إذن فإنني أقبل ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .
فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد ودفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك .
فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل ؟
قال : نعم .
فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت : عجباً !
من الذي دخل الدار فعضها ؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له :
هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال
فأغلق القدر وصعد ثم نزل إلى المسجد حتى أتى غرفته .
وبعد العصر وبينما هو في حلقة الشيخ أتت امرأة مستترة وبعثت إلى الشيخ فقام وكلمها ، وبعد قليل قال الشيخ للشاب : هل لك أن تتزوج ؟
فقال : ياشيخ لا أملك ثمن رغيف فكيف أتزوج ؟
قال الشيخ : إن هذه المرأة خبرتني أن زوجها توفي وأنها غريبة وليس لها إلا عم عجوز فقير وقد جاءت به معها ، وقد ورثت دار زوجها ومعاشه وهي تحب أن تجد رجلاً يتزوجها لئلا تبقى منفردة فيُطمع بها.
قال الشاب : إذن فإنني أقبل ، وسألها الشيخ هل تقبلين به زوجاً ؟ قالت : نعم .
فدعا الشيخ عمها ودعا شاهدين وعقدا العقد ودفع المهر عن التلميذ وقال له : خذ بيد زوجتك .
فأخذ بيدها فقادته إلى بيتها ، فلما أدخلته كشفت عن وجهها فرأى شباباً وجمالاً ، وإذا البيت هو البيت الذي اقتحمته ، وسألته : هل تأكل ؟
قال : نعم .
فكشفت غطاء القدر فرأت الباذنجانة فقالت : عجباً !
من الذي دخل الدار فعضها ؟
فبكى الرجل وقص عليها الخبر فقالت له :
هذه ثمرة الأمانة ، عففت عن الباذنجانة الحرام فأعطاك الله الدار كلها وصاحبتها بالحلال
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:31 am من طرف عبده السويسي
» مايكل جاكسون وكل شي عنه
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:30 am من طرف عبده السويسي
» أسئلة لا تسألها أبداً
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:29 am من طرف عبده السويسي
» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:28 am من طرف عبده السويسي
» النعم المنسية
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:27 am من طرف عبده السويسي
» اكثر من 17 طريقة للابتعاد عن المعاصي
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:26 am من طرف عبده السويسي
» قصة الباذنجان و الحلال و الحرام
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:25 am من طرف عبده السويسي
» موانع الإجابة العشرة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:24 am من طرف عبده السويسي
» بدلها الى حسنات
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:20 am من طرف عبده السويسي