الرئيسية
من طرف بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إنه آفة عظيمة يأكل ذوي النفوس الضعيفة والأفكار السقيمة والقلوب المتعبة يدخل إليها بارتياح ويرتع فيها كيف يشاء حتى إذا نمى وتطور يبدأ عمله بجد للخلاص من صاحبه
الذي سمح له بالإقامة في جنبات روحه وبرضا تام حينها تشتعل النار في جوف ذلك المسكين ويبدأ يحترق كالهشيم لشعوره بأنه هزيل وأن غيره يملك الكثير وهو في هذه الحياة فقير
ومن هنا البداية والعبرة في النهاية
أول من إبتلى به صار شيطان رجيم ملعون في الأولين وملعون في الآخرين
الإغواء مصنعه والوساواس أعماله والمهالك مآربه والمكائد حبائله
يأتي بلباس جميل ليبث سمومه في نفوس من تبعه فوا غوثاه من كيده وأعوذ بالله من شره
فيحرقهم بلهيب حقده ويحترق بجحيم فعله
كان مؤمنا صالحا وللملائكة مرافقا فلما أراد الله إمتحانه إبتلاه بذاك الفيروس فأخذ ينمو وينمو إلى أن تمكن منه فبدأ بعصيان الجليل وإغواء العبد الذليل حتى أخرجه من ذاك النعيم
وآل على نفسه أن يهوي بالناس أجمعين إلى جهنم وبئس المصير واسثنى منهم الصالحين
فوا أسفاه لمن أطاعه وتلقى ذاك الفيروس
بحقنة مسمومة
بنفس راضية
وقلب مطمئن
يكون وحشا كاسرا
وللشيطان عابدا
وللرحمن عاصيا
وللنيران داعيا
إن رأى خيرا إمتعض
زوال النعمة منيته
وحب الدنيا حكمته
حتى إذا عجز
أخذ يأكل نفسه
بنار حامية
تصيره رمادا
أما سمعتم عن رجل
إبتلى بهذا المرض
رأى أخيه منعما
فصار يرعد مزبدا
فأخذ يفكر
وللقبر يدبر
فعلا دار جاره
وأمر غلامه
أن يشد وثاقه
ويعمل فيه ناحرا
حتى إذا قضى
يكون جاره مبتلى
بدمه المسفوك
فيبرد الغليل
والنعمة قد تطير
ونسي المغفلا
أن الجليل قد دبر
مكرا جميلا خيرا
أنهى به حياته
قبل أن يتمكن
من تحقيقه لمآربه
فتعسا لمن إبتلى
بصاحب خبيث
يأكل ولا يشبع
إلا إذا أكل
من في جوفه سكن
أتعرفون من هو
ذاك الحسد أعني
أما المريض فهو
من إبتلى به
صــ آل محمد ــداح
وصلى الله على محمد وآله الطاهرين
إنه آفة عظيمة يأكل ذوي النفوس الضعيفة والأفكار السقيمة والقلوب المتعبة يدخل إليها بارتياح ويرتع فيها كيف يشاء حتى إذا نمى وتطور يبدأ عمله بجد للخلاص من صاحبه
الذي سمح له بالإقامة في جنبات روحه وبرضا تام حينها تشتعل النار في جوف ذلك المسكين ويبدأ يحترق كالهشيم لشعوره بأنه هزيل وأن غيره يملك الكثير وهو في هذه الحياة فقير
ومن هنا البداية والعبرة في النهاية
أول من إبتلى به صار شيطان رجيم ملعون في الأولين وملعون في الآخرين
الإغواء مصنعه والوساواس أعماله والمهالك مآربه والمكائد حبائله
يأتي بلباس جميل ليبث سمومه في نفوس من تبعه فوا غوثاه من كيده وأعوذ بالله من شره
فيحرقهم بلهيب حقده ويحترق بجحيم فعله
كان مؤمنا صالحا وللملائكة مرافقا فلما أراد الله إمتحانه إبتلاه بذاك الفيروس فأخذ ينمو وينمو إلى أن تمكن منه فبدأ بعصيان الجليل وإغواء العبد الذليل حتى أخرجه من ذاك النعيم
وآل على نفسه أن يهوي بالناس أجمعين إلى جهنم وبئس المصير واسثنى منهم الصالحين
فوا أسفاه لمن أطاعه وتلقى ذاك الفيروس
بحقنة مسمومة
بنفس راضية
وقلب مطمئن
يكون وحشا كاسرا
وللشيطان عابدا
وللرحمن عاصيا
وللنيران داعيا
إن رأى خيرا إمتعض
زوال النعمة منيته
وحب الدنيا حكمته
حتى إذا عجز
أخذ يأكل نفسه
بنار حامية
تصيره رمادا
أما سمعتم عن رجل
إبتلى بهذا المرض
رأى أخيه منعما
فصار يرعد مزبدا
فأخذ يفكر
وللقبر يدبر
فعلا دار جاره
وأمر غلامه
أن يشد وثاقه
ويعمل فيه ناحرا
حتى إذا قضى
يكون جاره مبتلى
بدمه المسفوك
فيبرد الغليل
والنعمة قد تطير
ونسي المغفلا
أن الجليل قد دبر
مكرا جميلا خيرا
أنهى به حياته
قبل أن يتمكن
من تحقيقه لمآربه
فتعسا لمن إبتلى
بصاحب خبيث
يأكل ولا يشبع
إلا إذا أكل
من في جوفه سكن
أتعرفون من هو
ذاك الحسد أعني
أما المريض فهو
من إبتلى به
صــ آل محمد ــداح
» مايكل جاكسون وكل شي عنه
» أسئلة لا تسألها أبداً
» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
» النعم المنسية
» اكثر من 17 طريقة للابتعاد عن المعاصي
» قصة الباذنجان و الحلال و الحرام
» موانع الإجابة العشرة
» بدلها الى حسنات