قراءة في الأسبوع الأول لدوري «المناصير» للمحترفين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
.. أهلاً إحتراف
عمان - الرأي - حمل الأسبوع الأول من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم اكثر من علامة استفهام واعطى اشارات في اتجاهات متعددة لم تستثن أحداً.
الفرق قدمت نفسها رسمياً على امتداد ثلاثة ايام عبر سهرات رمضانية كان الجميع يمني النفس ان تمتليء المدرجات او بحيز مرض من الجماهير لكنها جاءت مخالفة للتوقعات لتشكل هاجسا للاندية حول حصتها من الريع.
الفرق وفي عامها الثالث من الاحتراف لم تظهر كفرق محترفة لا من حيث الاداء ولا من حيث سلوكيات اللاعبين بشكل عام، ولا من حيث جاهزية الملاعب ولا من حيث الجماهير وحتى وصل الامر الى الحكام وبعض المدربين وهو مؤشر خطير فإن كانت عوامل النجاح غير محترفة فما هو الاحتراف بنظر الأندية؟
شريط المباريات الست التي استقبلتها الملاعب المعتمدة لغايات مرحلة الذهاب لم يكن فيها مستوى الفرق مطمئناً والجميع سار على نهج واحد بغية الحصول على النقاط فقط متناسين أن هناك من يتابعها في الملعب وعلى الشاشة الفضية على امل ان يرى جملة «تكتيكية» يصفق لها بدلا من أن يأسف على ما يحدث أو تشد فرصة ضائعة مشاهداً يجلس على «المنصة» .
هذا بعض ما نقله الزملاء المندوبين ولمسناه على ارض الواقع اذ لم نجد عذراً للفرق الا انها حمى البداية فقط وعدا عن ذلك فان من وضع نفسه في قائمة المحترفين عليه ان يعي ذلك ويبدأ بالتحرك قبل فوات الاوان.
البداية من الشمال حيث العربي استقبل شباب الاردن وفيها كلمة السر سواء على مستوى النتيجة الكبيرة للعربي او الانطلاقة المتواضعة لشباب الاردن، ذلك ان العربي الذي كان قريبا من الهبوط في الموسم المنصرم اثبت قيامه بعمليات الترميم الحقيقية بحثا عن مكان دائم له بين الكبار فقدم ما عليه بامتياز بعد ان نجح المدير الفني اسامة قاسم في توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الامثل فكانت زيارة الشباك مسألة وقت على عكس «الضيف» الذي بدا في غير يومه وزادت معاناته بخروج حارسه بالبطاقة الحمراء ليخسر الفريق تبديلا ولاعبا في وقت مؤثر كان فيه البحث عن التعديل وارد من قبل مديره الفني عيسى الترك، لكن العربي كان هو صاحب الفعل دائما وانجز المهمة بالفوز 4/1.
فوز العربي فيه اشارات واضحة على ان الفريق يسير بخطى واثقة حتى وان كانت الاولى وعلى النقيض فيه مؤشر خطر على شباب الاردن والسؤال هل يبقى الحال على ما عليه ام يكون هناك حديث جديد؟!
وماذا عن البقعة والجزيرة، بالطبع كانت المباراة مرتقبة وهي تجمع فريقين من الوسط والجميع كان ينتظر رؤية اداء يعكس الجاهزية للمشوار الطويل لكن المفاجأة كانت بمجموع الاخطاء المتكررة التي ارتكبها المدافعون وحراس المرمى في كلا الجانبين وهي ما جعلت الشباك تستقبل الاهداف تباعا فمن تغطية وهمية الى رقابة معدومة الى حراسة مترددة كانت الاهداف تسجل هنا وهناك دون ان ننكر دور المهاجمين «الفردي» على اعتبار ان جميع الاهداف حتى الثابتة منها كانت عن طريق وهن دفاعي واضح.
مؤشر اداء الفريقين كشف عن عدم جاهزية كاملة للموسم خاصة من قبل حارسي المرمى، لكن يسجل للفريقين دون تفضيل احدهما على الاخر انهما دفعا بمجموعة من الشباب منذ البداية ومنحوها الثقة ليكونوا خير رافد وهنا لابد ان نحيي المدير الفني للجزيرة خالد عوض على نهجه وكذلك المدير الفني للبقعة طه عبد الجليل وهما خرجا بنقطة بعد التعادل العادل 3/3.
الرمثا وكفرسوم قدما مباراة مفتوحة في كل شيء، وفعلا ما يحلو لهما بالملعب، ان صح التعبير، لكن الشباك بقيت ساكنة حتى الدقائق الاخيرة حيث نجح الرمثا في فك اللغز ليحقق الفوز 1/0 في توقيت قاتل اثبت فيه حماسة كبيرة وسعياً جاداً على الفوز حتى الرمق الاخير، في حين كان كفرسوم يقع تحت الضغط النفسي من تلقاء ذاته بعد حالة من التوتر شابت تحركات لاعبيه وهم يستعجلون التسجيل ليكون الرد عكسياً.
وان كان هناك من ابدى رضاه عن اداء الفريقين تحت قيادة فنية من بلال اللحام وواثق ناجي فان مشاهد الاعتراض على التحكيم وان كانت أمراً لا بد منه دون الخروج عن النص فانها بالطبع تصبح في حكم المخالفة اذا ما زادت عن الحد وهو ما وقع به كفرسوم فخسر لاعبا في وقت كان بحاجة فيه الى كل جهد.
واذا ما تطرقنا الى مباراة اليرموك والحسين فإنها الاكثر اثارة وتكافؤا قياسا بما قدمه الفريقان، ومن شاهد الاداء يدرك ان الحسين يعمل بصمت نحو المستقبل متسلحا بوجوه شابة تملك حماسا كبيرا تحت ادارة فنية تعمل بجد، وهو ما ظهر جليا على أرض الواقع من حيث الانضباط والالتزام التكتيكي الذي يعمل على تكريسه المدير الفني د.راتب الداود والحال ذاته ينطبق على اليرموك بقيادة خلدون عبد الكريم الذي اثبت جدارته في قيادة دفة اليرموك وقراءة المباريات بواقعية فهو بدأ اللقاء بسرعة وقنص المرمى وعندما كان التعادل عاد للسرعة من جديد ووضع اوراقه المؤثرة في مكانها الصحيح ليجني الثمار.
فوز اليرموك فيه واقعية وخسارة الحسين قد نصنفها بـ «الطبيعية» قياسا بالاسماء لكن في المحصلة فان الفريقين قادران على دور مؤثر اذا ما واصلا النهج ذاته دون تراجع او استخفاف بقدرات المنافسين.
حال القطبين
الحديث عن القطبين «الفيصلي والوحدات» فيه نوع من التشابه ليس من حيث النتيجة النهائية لمواجهتي الاهلي ومنشية بني حسن الوافدين للمحترفين لكن من حيث المستوى الفني المتواضع الذي ظهرا عليه وهما يشكلان العمود الفقري للمنتخب الوطني لكرة القدم.
الفيصلي بقيادة أكرم سلمان واجه الاهلي بمديره الفني نهاد صوقار، وانصار حامل اللقب وضعوا ايديهم على قلوبهم وهم يرون فريقهم يعجز عن طرق الشباك ليس انتقاصا من الاهلي لكن في ظل رعونة اللاعبين في التعامل مع المباراة وفق ما يجب كحامل للقب، فالسيطرة كانت موجودة لكن الفاعلية مفقودة وشتان بين السيطرة والفاعلية، وفي الجهة المقابلة كان الاهلي ينجح في السير بالمباراة وفق ما يشاء تبعا لامكانيات لاعبيه وفق خطة دفاعية محكمة ولولا «الخطأ» الذي وقع به حارس المرمى لمضى المشهد الاول سلبيا، ولاندري ما هو جدوى المحترف الزامبي في الفيصلي والذي لم يفعل شيئاً باستثناء متابعة كرة داخل الشباك وهذا واجبه بالطبع وعليه تم التعاقد معه لكن عدا ذلك لم يقدم شيئاً يذكر على عكس محترفي الاهلي الذين ظهروا بمستوى ايجابي بحاجة الى مزيد من التجانس مع باقي اللاعبين وفي كرة الهدف الوحيد للاهلي «احترافية» تدل على ذلك.
الفيصلي تفوق 2/1 من كرتين خارج المنطقة ومن أخطاء وهذا أمر يحصل في كرة القدم والاهلي سجل وكاد ان يتعادل لو تم تقدير المخالفة داخل منطقة الجزاء بالصورة التي يريدها الاهلي، وفي المحصلة وان فاز الفيصلي فانه ترك علامات عدم الرضى على انصاره وخسارة الاهلي ليست النهاية بالطبع فهو قادر على اعادة الزمن الجميل.
المشهد الاخير حمل مواجهة وصفت بانها تحمل العديد من الفوارق لكنها على ارض الواقع تلاشت بين الوحدات ومنشية بني حسن الفريق المجتهد.
الوحدات بقيادة دراجان تالايتش ومنشية بني حسن بقيادة فارس شديفات بينهما خبرات كبيرة واللاعبون كذلك لكن الاستهتار والاستخفاف دائما ما يوقع صاحبه بالخطأ خاصة اذا ما واجه فريقا يتمتع بالحماس والقوة، وهو ما اعلنه منشية بني حسن وهو يرتدي ثوب البطل الذي يستحق كونه «بطل الدرجة الاولى» فأحكم دفاعاته وترك رماحه تتحرك بسرعة غير معهودة وضعت الوحدات في «مأزق» وجعلت مرماه عرضة لتهديد لم يكن بالحسبان، ولم يكن يدور في خلد انصار الوحدات ان يظهر فريقهم بالصورة الباهتة بل ويعجز عن التسجيل، وهي الهواية التي اعتادها دائما فوقع بالمحظور ولاندري اين ذهب وسط الفريق الذي يصنف من الاقوى على الساحة المحلية.
الاخضر افتقد قوته وتأخر في هز الشباك حتى جاء الفرج من «محترف» لكن منشية بني حسن ورغم الخسارة اثبت انه «قوي» وانه يسير على الطريق الصحيح وحقيقة فان الفريق كان قادراًعلى التعادل لو امتلك خبرة المباريات التنافسية في اجواء الاحتراف ولو انه ايضا وزع جهده بالشكل المطلوب.
فاز الوحدات 1/0 ولم يقنع وخسر منشية بني حسن وظهر بمستوى طيب ويسجل للفريق وجود حارس شجاع كان في وقت مضى رقم صعباً مع الرمثا وهاهو الان يؤكد ذلك مجددا.
ماذا عن التحكيم
ثمة مشاهد حملتها المباريات نوردها دون ان ندخل في تفاصيلها بانتظار التقييم من دائرة الحكام صاحبة الاختصاص والحالات التي تم رصدها هي:
- كفرسوم اعترض على صحة هدف الرمثا.
- الاهلي اعترض على عدم احتساب هدف لصالحه الى جانب عدم احتساب ركلة جزاء له امام الفيصلي.
- البقعة والجزيرة شهدت كما من الانذارات غير المبررة.
- الوحدات ومنشية بني حسن حملت العديد من علامات الاستفهام حول تعامل الحكم مع عمليات الخشونة والاعتراضات.
- العربي وشباب الاردن سجلت بعض الاعتراضات على صحة ركلتي الجزاء للعربي.
رأي مدرب
قاسم: الخروج من الحالة
النفسية الصعبة سبب الفوز
اكد اسامة قاسم مدرب العربي ان الفوز على شباب الاردن مرده الخروج من الحالة النفسية التي رافقت الفريق لفترة طويلة «انصب تركيزنا خلال فترة الاعداد على رفع الحالة المعنوية للاعبين من اجل دخول منافسات الدوري بنفس وعزيمة قوية وعملنا على تثبيت ثقافة الفوز لدى اللاعبين الى جانب تغيير منهجية الفريق واستقطبنا بعض اللاعبين وكانت التجربة حاضرة للجميع وصولا الى التشكيل الامثل، وجميع اللاعبين حرصوا على اعلان بداية قوية وهو ما حدث امام فريق مثل شباب الاردن الذي يعتبر من الارقام الصعبة في الدوري لكن في كرة القدم من يعطي يجني ثمار تعبه واحيي اللاعبين على جهودهم.
واضاف:الفوز لم يكن سهلا فاحداث الشوط الاول اتسمت بالندية ولو لم يسبق المباراة دراسة كاملة لمنافسنا واسلوبه ونهجه التكتيكي لكانت المباراة اخذت منعطفا اخر فيما كان التركيز من قبلنا على تخفيف الضغط على المهاجم كوبي ابراهام من خلال اعطاء الثلاثي أنس الزبون ومحمود البصول واحمد غازي واجبات اكثر فاعلية فنجح ابراهام من التخلص من الرقابة والتسجيل.
وبين قاسم مدى اهمية الهدف الاول لفريقه الذي منح اللاعبين اريحية في الاداء والسيطرة على ارجاء الملعب بتناقل الكرة بين اللاعبين وتنفيذهم للواجبات الموكلة اليهم « ثقة اللاعبين ارتفعت وتصاعدت مع سير المجريات لكن رغم ذلك الا اننا وجدنا انفسنا في غربة في ظل غياب الجماهير التي من شأنها ان تكون دافعا حقيقيا في المستقبل».
الأجمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(جانبية) العتيبي
وضع الهدف الذي احرزه محمد العتيبي لاعب اليرموك في مرمى الحسين، نفسه كأجمل اهداف الاسبوع الاول، واستحق كذلك قيمة خاصة.
العتيبي صنع ببداهته وسرعة تصرفه قصة الجمالية، لانه اصاب شباك الحسين بطريقة الكبار، ومنح فريقه في الوقت ذاته نقاط المباراة كاملة، فعندما كانت النتيجة تشير الى التعادل وجد العتيبي المتمركز عند خط منطقة الجزاء تقريبا الكرة تصله عرضية، ودون ان يعطي مجالا لتهيأتها او منعه من التصرف بها، حولها مباشرة عـ «الطاير» جانبية قوية استقرت في المقص الايمن لحارس الحسين.. فنال على ذلك علامة الاجمل.
الأبرز
(قيادة) البصول
برز محمود البصول صانع العاب العربي بشكل لافت خلال مباراة فريقه مع شباب الاردن والتي سجلت نتيجة كبيرة لصالح ابناء الشمال وبواقع 4/1.
البصول تفوق على نظرائه في منطقة الوسط لدى الفريقين، وتولى مهامه قيادة الالعاب بطريقة ناجعة اثمرت عن هذا الفوز الكبير، ناهيك عن حسه التهديفي امام المرمى وقدرته الكبيرة على امداد المهاجمين بكرات الاهداف.
في مباراة شباب الاردن، فعل البصول ما يعجز عنه ابرز نجوم الكرة الاردنية، فعلى الرغم انه سجل احد اهداف فريقه من ركلة جزاء واضاع اخرى، الا انه ساهم كثيرا بالاهداف الثلاث الاخرى، وكان عنصرا مؤثرا في جميعها وعليه استحق ان يخطف صفة الابرز بين نجوم الاسبوع الاول
الأثمن
(زاحفة) اللحام
استحق اكثر من هدف خلال الاسبوع الاول صفة الاثمن، فان واحدا فقط ظهر على سطح الاحداث واخذ هذه الصفة لصالحه.
ما بين هدف كشكش «الوحدات» في مرمى منشية بني حسن، وكذلك هدف عتيبي «اليرموك» في مرمى الحسين، و «تسديدة» مصعب اللحام لاعب الرمثا في مرمى كفرسوم، امر مشترك، هو ان جميع هذه الاهداف جيرت النقاط الثلاث لفرقها.
ولكن رغم هذا كان الاثمن من وجهة نظر «الرأي» الهدف الذي سجله اللحام للرمثا، حين تخلص اللاعب من اول مدافعي كفرسوم ليسدد كرة قوية غالطت البكار حارس كفرسوم فتجاوزته زاحفة الى الشباك كاد الدفاع ان يمنعها من الوصول لكنها احتاجت قرار الحكم المساعد لتأكيد عبورها الخط.. فكان مصيرها هدفا اعطى الرمثا بداية ناجحة وجعل اعتراضات كفرسوم عليه تتوقف عند صافرة النهاية.
اعتراض
على التحكيم
في لقاء العربي وشباب الاردن الذي جرى على ملعب الامير هاشم بالرمثا وتحديدا اثناء الشوط الاول بدأ جمهور شباب الاردن بالشتم والاعتراض على قرارات حكم المباراة سليمان دلقم ما دفع الاخير الطلب من رجال الدرك باخراج احد المشجعين من على المدرجات. ليتدخل رئيس نادي شباب الاردن سليم خير لتهدئة الموقف مع ابداء بعض اللوم على قرارات الحكم.
فوضى
«المنصات»
عادت الفوضى تعم المنصات الرئيسية وشوهد فيها أناس لا يحملون البطاقات الخاصة ولا يعرف كيف دخلوا المنصة.
منصة ملعب الامير هاشم في الرمثا تعج بالحضور في المباراتين اللتان شهدها الملعب ويبدو في الصور العنصر النسائي الى جانب بعض الحضور.
ولدى استفسارات «الرأي» عن الموضوع تبين ان هناك كشوف تعد من قبل ادارة المجمع يضم المقربين والمعارف الى جانب كشف صادر عن اتحاد كرة القدم باسماء مصرح لها بحضور المباراة.
على مدخل المنصة تدخل احد رجالات الدرك برتبة مقدم لحل هذه الاشكالات التي كان رجال الدرك قد رفعوا ايديهم عنها بحجة ان اتحاد الكرة لم يصرف البطاقات الجدد مما ساهم بهذه الفوضى والارباك الى جانب كثرة الاسماء التي تضمنتها الكشوفات المعدة من قبل ادارة المجمع واتحاد الكرة ولكن ما ان لبث المقدم ان فارق البوابة حتى عادت الفوضى مرة اخرى.
عماد ذيابات : توقعت التسجيل
تولد الاحساس لديه بان مباراته الاولى سيكون له نصيب من الاهداف، وبالفعل كان له ما اراد في الدقائق الاولى حيث استطاع ان يسجل اسرع هدف في الاسبوع الاول من دوري المناصير.
هذا ما كشف عنه لاعب العربي عماد ذيابات الذي وصف لذة الهدف عن اهدافه في المواسم السابقة بانه اكثر اهمية وخصوصا انه سجل بمرمى فريق كبير مثل شباب الاردن , مشيرا الى ان هدف السبق و الافضيلة في الاداء والمعنويات العالية دفعتنا بقوة للانطلاق للمواقع الامامية وتنفيذ واجباتنا المدروسة التي ساهمت في التسجيل في اكثر من مناسبة.
ويشير ذيابات الى ان العربي في هذا الموسم سيكون بحلة جديدة غير التي كان عليها في السابق , ويتطلع لدخول السباق نحو المراكز الثلاث في ظل ما دعا اليه الجهازين الاداري والفني من الوقوف جنبا الى جنب وتذليل المعيقات امام الفريق.
ووعد ذيابات انه وزملائه سيبذلون قصارى جهدهم وسيكونون عند حسن الجميع في تقديم مستوى عال يعيد اسم الفريق الى اذهان الجميع.
الارقام تمنح عبد الحليم وكوبي الأفضلية
حملت لهجة الفوز في ست مباريات تسجيل (19) هدفا حصيلة الاسبوع الاول وهو مؤشر ايجابي اظهر قدرة المهاجمين فك الطرق الدفاعية.
وكعادته محمد عبد الحليم نجم البقعة في اجادة التمركز داخل المنطقة ليسجل هدفين في مرمى تصدر بهما القائمة مع مهاجم العربي كوبي ابراهيم الذي سجل مثلهما في شباك الاردن.
وتقاسم بقية الاهداف جانيوري وانس حجي (الفيصلي)، محمد مصطفى وسالم العجالين ولؤي عمران (الجزيرة)، عماد ذيابات ومحمود البصول (العربي)، ايمن ابو فارس ومحمد العتيبي (اليرموك)، علاء المؤمني (الاهلي)، مصعب اللحام (الرمثا)، حامد الغريب (البقعة)، فادي القط (الحسين)، عبدالله ذيب (شباب الاردن)، احمد كشكش (الوحدات).
لكن مع ارتفاع نسبة الاهداف تم اشهار بطاقتين من اللون الاحمر مباشرة في وجه احمد عبد الستار حارس شباب الاردن ومحمود قصراوي مدافع كفرسوم، في الوقت الذي نفذ البصول لاعب خط وسط العربي ركلتين جزاء في مباراة الفريق امام شباب الاردن سجل الاولى وتصدى معتز ياسين للثانية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
عمان - الرأي - حمل الأسبوع الأول من دوري «المناصير» للمحترفين بكرة القدم اكثر من علامة استفهام واعطى اشارات في اتجاهات متعددة لم تستثن أحداً.
الفرق قدمت نفسها رسمياً على امتداد ثلاثة ايام عبر سهرات رمضانية كان الجميع يمني النفس ان تمتليء المدرجات او بحيز مرض من الجماهير لكنها جاءت مخالفة للتوقعات لتشكل هاجسا للاندية حول حصتها من الريع.
الفرق وفي عامها الثالث من الاحتراف لم تظهر كفرق محترفة لا من حيث الاداء ولا من حيث سلوكيات اللاعبين بشكل عام، ولا من حيث جاهزية الملاعب ولا من حيث الجماهير وحتى وصل الامر الى الحكام وبعض المدربين وهو مؤشر خطير فإن كانت عوامل النجاح غير محترفة فما هو الاحتراف بنظر الأندية؟
شريط المباريات الست التي استقبلتها الملاعب المعتمدة لغايات مرحلة الذهاب لم يكن فيها مستوى الفرق مطمئناً والجميع سار على نهج واحد بغية الحصول على النقاط فقط متناسين أن هناك من يتابعها في الملعب وعلى الشاشة الفضية على امل ان يرى جملة «تكتيكية» يصفق لها بدلا من أن يأسف على ما يحدث أو تشد فرصة ضائعة مشاهداً يجلس على «المنصة» .
هذا بعض ما نقله الزملاء المندوبين ولمسناه على ارض الواقع اذ لم نجد عذراً للفرق الا انها حمى البداية فقط وعدا عن ذلك فان من وضع نفسه في قائمة المحترفين عليه ان يعي ذلك ويبدأ بالتحرك قبل فوات الاوان.
البداية من الشمال حيث العربي استقبل شباب الاردن وفيها كلمة السر سواء على مستوى النتيجة الكبيرة للعربي او الانطلاقة المتواضعة لشباب الاردن، ذلك ان العربي الذي كان قريبا من الهبوط في الموسم المنصرم اثبت قيامه بعمليات الترميم الحقيقية بحثا عن مكان دائم له بين الكبار فقدم ما عليه بامتياز بعد ان نجح المدير الفني اسامة قاسم في توظيف قدرات لاعبيه بالشكل الامثل فكانت زيارة الشباك مسألة وقت على عكس «الضيف» الذي بدا في غير يومه وزادت معاناته بخروج حارسه بالبطاقة الحمراء ليخسر الفريق تبديلا ولاعبا في وقت مؤثر كان فيه البحث عن التعديل وارد من قبل مديره الفني عيسى الترك، لكن العربي كان هو صاحب الفعل دائما وانجز المهمة بالفوز 4/1.
فوز العربي فيه اشارات واضحة على ان الفريق يسير بخطى واثقة حتى وان كانت الاولى وعلى النقيض فيه مؤشر خطر على شباب الاردن والسؤال هل يبقى الحال على ما عليه ام يكون هناك حديث جديد؟!
وماذا عن البقعة والجزيرة، بالطبع كانت المباراة مرتقبة وهي تجمع فريقين من الوسط والجميع كان ينتظر رؤية اداء يعكس الجاهزية للمشوار الطويل لكن المفاجأة كانت بمجموع الاخطاء المتكررة التي ارتكبها المدافعون وحراس المرمى في كلا الجانبين وهي ما جعلت الشباك تستقبل الاهداف تباعا فمن تغطية وهمية الى رقابة معدومة الى حراسة مترددة كانت الاهداف تسجل هنا وهناك دون ان ننكر دور المهاجمين «الفردي» على اعتبار ان جميع الاهداف حتى الثابتة منها كانت عن طريق وهن دفاعي واضح.
مؤشر اداء الفريقين كشف عن عدم جاهزية كاملة للموسم خاصة من قبل حارسي المرمى، لكن يسجل للفريقين دون تفضيل احدهما على الاخر انهما دفعا بمجموعة من الشباب منذ البداية ومنحوها الثقة ليكونوا خير رافد وهنا لابد ان نحيي المدير الفني للجزيرة خالد عوض على نهجه وكذلك المدير الفني للبقعة طه عبد الجليل وهما خرجا بنقطة بعد التعادل العادل 3/3.
الرمثا وكفرسوم قدما مباراة مفتوحة في كل شيء، وفعلا ما يحلو لهما بالملعب، ان صح التعبير، لكن الشباك بقيت ساكنة حتى الدقائق الاخيرة حيث نجح الرمثا في فك اللغز ليحقق الفوز 1/0 في توقيت قاتل اثبت فيه حماسة كبيرة وسعياً جاداً على الفوز حتى الرمق الاخير، في حين كان كفرسوم يقع تحت الضغط النفسي من تلقاء ذاته بعد حالة من التوتر شابت تحركات لاعبيه وهم يستعجلون التسجيل ليكون الرد عكسياً.
وان كان هناك من ابدى رضاه عن اداء الفريقين تحت قيادة فنية من بلال اللحام وواثق ناجي فان مشاهد الاعتراض على التحكيم وان كانت أمراً لا بد منه دون الخروج عن النص فانها بالطبع تصبح في حكم المخالفة اذا ما زادت عن الحد وهو ما وقع به كفرسوم فخسر لاعبا في وقت كان بحاجة فيه الى كل جهد.
واذا ما تطرقنا الى مباراة اليرموك والحسين فإنها الاكثر اثارة وتكافؤا قياسا بما قدمه الفريقان، ومن شاهد الاداء يدرك ان الحسين يعمل بصمت نحو المستقبل متسلحا بوجوه شابة تملك حماسا كبيرا تحت ادارة فنية تعمل بجد، وهو ما ظهر جليا على أرض الواقع من حيث الانضباط والالتزام التكتيكي الذي يعمل على تكريسه المدير الفني د.راتب الداود والحال ذاته ينطبق على اليرموك بقيادة خلدون عبد الكريم الذي اثبت جدارته في قيادة دفة اليرموك وقراءة المباريات بواقعية فهو بدأ اللقاء بسرعة وقنص المرمى وعندما كان التعادل عاد للسرعة من جديد ووضع اوراقه المؤثرة في مكانها الصحيح ليجني الثمار.
فوز اليرموك فيه واقعية وخسارة الحسين قد نصنفها بـ «الطبيعية» قياسا بالاسماء لكن في المحصلة فان الفريقين قادران على دور مؤثر اذا ما واصلا النهج ذاته دون تراجع او استخفاف بقدرات المنافسين.
حال القطبين
الحديث عن القطبين «الفيصلي والوحدات» فيه نوع من التشابه ليس من حيث النتيجة النهائية لمواجهتي الاهلي ومنشية بني حسن الوافدين للمحترفين لكن من حيث المستوى الفني المتواضع الذي ظهرا عليه وهما يشكلان العمود الفقري للمنتخب الوطني لكرة القدم.
الفيصلي بقيادة أكرم سلمان واجه الاهلي بمديره الفني نهاد صوقار، وانصار حامل اللقب وضعوا ايديهم على قلوبهم وهم يرون فريقهم يعجز عن طرق الشباك ليس انتقاصا من الاهلي لكن في ظل رعونة اللاعبين في التعامل مع المباراة وفق ما يجب كحامل للقب، فالسيطرة كانت موجودة لكن الفاعلية مفقودة وشتان بين السيطرة والفاعلية، وفي الجهة المقابلة كان الاهلي ينجح في السير بالمباراة وفق ما يشاء تبعا لامكانيات لاعبيه وفق خطة دفاعية محكمة ولولا «الخطأ» الذي وقع به حارس المرمى لمضى المشهد الاول سلبيا، ولاندري ما هو جدوى المحترف الزامبي في الفيصلي والذي لم يفعل شيئاً باستثناء متابعة كرة داخل الشباك وهذا واجبه بالطبع وعليه تم التعاقد معه لكن عدا ذلك لم يقدم شيئاً يذكر على عكس محترفي الاهلي الذين ظهروا بمستوى ايجابي بحاجة الى مزيد من التجانس مع باقي اللاعبين وفي كرة الهدف الوحيد للاهلي «احترافية» تدل على ذلك.
الفيصلي تفوق 2/1 من كرتين خارج المنطقة ومن أخطاء وهذا أمر يحصل في كرة القدم والاهلي سجل وكاد ان يتعادل لو تم تقدير المخالفة داخل منطقة الجزاء بالصورة التي يريدها الاهلي، وفي المحصلة وان فاز الفيصلي فانه ترك علامات عدم الرضى على انصاره وخسارة الاهلي ليست النهاية بالطبع فهو قادر على اعادة الزمن الجميل.
المشهد الاخير حمل مواجهة وصفت بانها تحمل العديد من الفوارق لكنها على ارض الواقع تلاشت بين الوحدات ومنشية بني حسن الفريق المجتهد.
الوحدات بقيادة دراجان تالايتش ومنشية بني حسن بقيادة فارس شديفات بينهما خبرات كبيرة واللاعبون كذلك لكن الاستهتار والاستخفاف دائما ما يوقع صاحبه بالخطأ خاصة اذا ما واجه فريقا يتمتع بالحماس والقوة، وهو ما اعلنه منشية بني حسن وهو يرتدي ثوب البطل الذي يستحق كونه «بطل الدرجة الاولى» فأحكم دفاعاته وترك رماحه تتحرك بسرعة غير معهودة وضعت الوحدات في «مأزق» وجعلت مرماه عرضة لتهديد لم يكن بالحسبان، ولم يكن يدور في خلد انصار الوحدات ان يظهر فريقهم بالصورة الباهتة بل ويعجز عن التسجيل، وهي الهواية التي اعتادها دائما فوقع بالمحظور ولاندري اين ذهب وسط الفريق الذي يصنف من الاقوى على الساحة المحلية.
الاخضر افتقد قوته وتأخر في هز الشباك حتى جاء الفرج من «محترف» لكن منشية بني حسن ورغم الخسارة اثبت انه «قوي» وانه يسير على الطريق الصحيح وحقيقة فان الفريق كان قادراًعلى التعادل لو امتلك خبرة المباريات التنافسية في اجواء الاحتراف ولو انه ايضا وزع جهده بالشكل المطلوب.
فاز الوحدات 1/0 ولم يقنع وخسر منشية بني حسن وظهر بمستوى طيب ويسجل للفريق وجود حارس شجاع كان في وقت مضى رقم صعباً مع الرمثا وهاهو الان يؤكد ذلك مجددا.
ماذا عن التحكيم
ثمة مشاهد حملتها المباريات نوردها دون ان ندخل في تفاصيلها بانتظار التقييم من دائرة الحكام صاحبة الاختصاص والحالات التي تم رصدها هي:
- كفرسوم اعترض على صحة هدف الرمثا.
- الاهلي اعترض على عدم احتساب هدف لصالحه الى جانب عدم احتساب ركلة جزاء له امام الفيصلي.
- البقعة والجزيرة شهدت كما من الانذارات غير المبررة.
- الوحدات ومنشية بني حسن حملت العديد من علامات الاستفهام حول تعامل الحكم مع عمليات الخشونة والاعتراضات.
- العربي وشباب الاردن سجلت بعض الاعتراضات على صحة ركلتي الجزاء للعربي.
رأي مدرب
قاسم: الخروج من الحالة
النفسية الصعبة سبب الفوز
اكد اسامة قاسم مدرب العربي ان الفوز على شباب الاردن مرده الخروج من الحالة النفسية التي رافقت الفريق لفترة طويلة «انصب تركيزنا خلال فترة الاعداد على رفع الحالة المعنوية للاعبين من اجل دخول منافسات الدوري بنفس وعزيمة قوية وعملنا على تثبيت ثقافة الفوز لدى اللاعبين الى جانب تغيير منهجية الفريق واستقطبنا بعض اللاعبين وكانت التجربة حاضرة للجميع وصولا الى التشكيل الامثل، وجميع اللاعبين حرصوا على اعلان بداية قوية وهو ما حدث امام فريق مثل شباب الاردن الذي يعتبر من الارقام الصعبة في الدوري لكن في كرة القدم من يعطي يجني ثمار تعبه واحيي اللاعبين على جهودهم.
واضاف:الفوز لم يكن سهلا فاحداث الشوط الاول اتسمت بالندية ولو لم يسبق المباراة دراسة كاملة لمنافسنا واسلوبه ونهجه التكتيكي لكانت المباراة اخذت منعطفا اخر فيما كان التركيز من قبلنا على تخفيف الضغط على المهاجم كوبي ابراهام من خلال اعطاء الثلاثي أنس الزبون ومحمود البصول واحمد غازي واجبات اكثر فاعلية فنجح ابراهام من التخلص من الرقابة والتسجيل.
وبين قاسم مدى اهمية الهدف الاول لفريقه الذي منح اللاعبين اريحية في الاداء والسيطرة على ارجاء الملعب بتناقل الكرة بين اللاعبين وتنفيذهم للواجبات الموكلة اليهم « ثقة اللاعبين ارتفعت وتصاعدت مع سير المجريات لكن رغم ذلك الا اننا وجدنا انفسنا في غربة في ظل غياب الجماهير التي من شأنها ان تكون دافعا حقيقيا في المستقبل».
الأجمل[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
(جانبية) العتيبي
وضع الهدف الذي احرزه محمد العتيبي لاعب اليرموك في مرمى الحسين، نفسه كأجمل اهداف الاسبوع الاول، واستحق كذلك قيمة خاصة.
العتيبي صنع ببداهته وسرعة تصرفه قصة الجمالية، لانه اصاب شباك الحسين بطريقة الكبار، ومنح فريقه في الوقت ذاته نقاط المباراة كاملة، فعندما كانت النتيجة تشير الى التعادل وجد العتيبي المتمركز عند خط منطقة الجزاء تقريبا الكرة تصله عرضية، ودون ان يعطي مجالا لتهيأتها او منعه من التصرف بها، حولها مباشرة عـ «الطاير» جانبية قوية استقرت في المقص الايمن لحارس الحسين.. فنال على ذلك علامة الاجمل.
الأبرز
(قيادة) البصول
برز محمود البصول صانع العاب العربي بشكل لافت خلال مباراة فريقه مع شباب الاردن والتي سجلت نتيجة كبيرة لصالح ابناء الشمال وبواقع 4/1.
البصول تفوق على نظرائه في منطقة الوسط لدى الفريقين، وتولى مهامه قيادة الالعاب بطريقة ناجعة اثمرت عن هذا الفوز الكبير، ناهيك عن حسه التهديفي امام المرمى وقدرته الكبيرة على امداد المهاجمين بكرات الاهداف.
في مباراة شباب الاردن، فعل البصول ما يعجز عنه ابرز نجوم الكرة الاردنية، فعلى الرغم انه سجل احد اهداف فريقه من ركلة جزاء واضاع اخرى، الا انه ساهم كثيرا بالاهداف الثلاث الاخرى، وكان عنصرا مؤثرا في جميعها وعليه استحق ان يخطف صفة الابرز بين نجوم الاسبوع الاول
الأثمن
(زاحفة) اللحام
استحق اكثر من هدف خلال الاسبوع الاول صفة الاثمن، فان واحدا فقط ظهر على سطح الاحداث واخذ هذه الصفة لصالحه.
ما بين هدف كشكش «الوحدات» في مرمى منشية بني حسن، وكذلك هدف عتيبي «اليرموك» في مرمى الحسين، و «تسديدة» مصعب اللحام لاعب الرمثا في مرمى كفرسوم، امر مشترك، هو ان جميع هذه الاهداف جيرت النقاط الثلاث لفرقها.
ولكن رغم هذا كان الاثمن من وجهة نظر «الرأي» الهدف الذي سجله اللحام للرمثا، حين تخلص اللاعب من اول مدافعي كفرسوم ليسدد كرة قوية غالطت البكار حارس كفرسوم فتجاوزته زاحفة الى الشباك كاد الدفاع ان يمنعها من الوصول لكنها احتاجت قرار الحكم المساعد لتأكيد عبورها الخط.. فكان مصيرها هدفا اعطى الرمثا بداية ناجحة وجعل اعتراضات كفرسوم عليه تتوقف عند صافرة النهاية.
اعتراض
على التحكيم
في لقاء العربي وشباب الاردن الذي جرى على ملعب الامير هاشم بالرمثا وتحديدا اثناء الشوط الاول بدأ جمهور شباب الاردن بالشتم والاعتراض على قرارات حكم المباراة سليمان دلقم ما دفع الاخير الطلب من رجال الدرك باخراج احد المشجعين من على المدرجات. ليتدخل رئيس نادي شباب الاردن سليم خير لتهدئة الموقف مع ابداء بعض اللوم على قرارات الحكم.
فوضى
«المنصات»
عادت الفوضى تعم المنصات الرئيسية وشوهد فيها أناس لا يحملون البطاقات الخاصة ولا يعرف كيف دخلوا المنصة.
منصة ملعب الامير هاشم في الرمثا تعج بالحضور في المباراتين اللتان شهدها الملعب ويبدو في الصور العنصر النسائي الى جانب بعض الحضور.
ولدى استفسارات «الرأي» عن الموضوع تبين ان هناك كشوف تعد من قبل ادارة المجمع يضم المقربين والمعارف الى جانب كشف صادر عن اتحاد كرة القدم باسماء مصرح لها بحضور المباراة.
على مدخل المنصة تدخل احد رجالات الدرك برتبة مقدم لحل هذه الاشكالات التي كان رجال الدرك قد رفعوا ايديهم عنها بحجة ان اتحاد الكرة لم يصرف البطاقات الجدد مما ساهم بهذه الفوضى والارباك الى جانب كثرة الاسماء التي تضمنتها الكشوفات المعدة من قبل ادارة المجمع واتحاد الكرة ولكن ما ان لبث المقدم ان فارق البوابة حتى عادت الفوضى مرة اخرى.
عماد ذيابات : توقعت التسجيل
تولد الاحساس لديه بان مباراته الاولى سيكون له نصيب من الاهداف، وبالفعل كان له ما اراد في الدقائق الاولى حيث استطاع ان يسجل اسرع هدف في الاسبوع الاول من دوري المناصير.
هذا ما كشف عنه لاعب العربي عماد ذيابات الذي وصف لذة الهدف عن اهدافه في المواسم السابقة بانه اكثر اهمية وخصوصا انه سجل بمرمى فريق كبير مثل شباب الاردن , مشيرا الى ان هدف السبق و الافضيلة في الاداء والمعنويات العالية دفعتنا بقوة للانطلاق للمواقع الامامية وتنفيذ واجباتنا المدروسة التي ساهمت في التسجيل في اكثر من مناسبة.
ويشير ذيابات الى ان العربي في هذا الموسم سيكون بحلة جديدة غير التي كان عليها في السابق , ويتطلع لدخول السباق نحو المراكز الثلاث في ظل ما دعا اليه الجهازين الاداري والفني من الوقوف جنبا الى جنب وتذليل المعيقات امام الفريق.
ووعد ذيابات انه وزملائه سيبذلون قصارى جهدهم وسيكونون عند حسن الجميع في تقديم مستوى عال يعيد اسم الفريق الى اذهان الجميع.
الارقام تمنح عبد الحليم وكوبي الأفضلية
حملت لهجة الفوز في ست مباريات تسجيل (19) هدفا حصيلة الاسبوع الاول وهو مؤشر ايجابي اظهر قدرة المهاجمين فك الطرق الدفاعية.
وكعادته محمد عبد الحليم نجم البقعة في اجادة التمركز داخل المنطقة ليسجل هدفين في مرمى تصدر بهما القائمة مع مهاجم العربي كوبي ابراهيم الذي سجل مثلهما في شباك الاردن.
وتقاسم بقية الاهداف جانيوري وانس حجي (الفيصلي)، محمد مصطفى وسالم العجالين ولؤي عمران (الجزيرة)، عماد ذيابات ومحمود البصول (العربي)، ايمن ابو فارس ومحمد العتيبي (اليرموك)، علاء المؤمني (الاهلي)، مصعب اللحام (الرمثا)، حامد الغريب (البقعة)، فادي القط (الحسين)، عبدالله ذيب (شباب الاردن)، احمد كشكش (الوحدات).
لكن مع ارتفاع نسبة الاهداف تم اشهار بطاقتين من اللون الاحمر مباشرة في وجه احمد عبد الستار حارس شباب الاردن ومحمود قصراوي مدافع كفرسوم، في الوقت الذي نفذ البصول لاعب خط وسط العربي ركلتين جزاء في مباراة الفريق امام شباب الاردن سجل الاولى وتصدى معتز ياسين للثانية.
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:31 am من طرف عبده السويسي
» مايكل جاكسون وكل شي عنه
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:30 am من طرف عبده السويسي
» أسئلة لا تسألها أبداً
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:29 am من طرف عبده السويسي
» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:28 am من طرف عبده السويسي
» النعم المنسية
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:27 am من طرف عبده السويسي
» اكثر من 17 طريقة للابتعاد عن المعاصي
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:26 am من طرف عبده السويسي
» قصة الباذنجان و الحلال و الحرام
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:25 am من طرف عبده السويسي
» موانع الإجابة العشرة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:24 am من طرف عبده السويسي
» بدلها الى حسنات
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:20 am من طرف عبده السويسي