التوحيد الخالص
وجود الله
- الدليل الفطري
و
يقصد به ذلك الشعور الغامر الذي يملا على الإنسان أقطار نفسه،إقرارا
بخالقه،و تألها به،و الالتجاء إليه لا يستطيع دفعه و لا يملك رده فكل مخلوق
قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم،و لا ينصرف عن مقتضى
هذه الفطرة إلا من طرا على قلبه ما يصرفه عنها لقول النبي صلى الله عليه و
سلم
*ما من مولود إلا يولد على الفطرة،فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه*متفق عليه.
-الدليل العقلي
أن
كل شيء من هذه المخلوقات يدل على وجود الله سبحانه و تعالى،إذ ما من شيء
إلا و هو اثر من آثار قدرته سبحانه،و ما ثم إلا خالق و مخلوق،و قد نبه
القران الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى،كما في قوله عز و جل
* قل أغير الله ابغي ربا و هو رب كل شيء*الأنعام.164
و في كل شيء له آية
تدل على انه واحد
و قد سئل احد الأعراب سؤالا موجها إلى فطرته السليمة،كيف عرفت ربك؟فقال
البعرة تدل على البعير،و الأثر يدل على المسير،فسماء ذات أبراج،و ارض ذات
فجاج،و بحار ذات أمواج،و جبال و انهار،أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
فهذه المخلوقات سابقها و لاحقها لابد لها من خالق أوجدها إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها،و لا يمكن أن توجد صدفة.
لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لان الشيء لا يخلق نفسه،و قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقا؟
ولا
يمكن أن توجد صدفة،لان كل حادث لابد له من محدث،و لان وجودها على هذا
النظام البديع و التناسق المتآلف و الارتباط الملتحم بين الأسباب و
مسبباتها و بين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعا باتا أن يكون وجودها
صدفة،إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظما حال
بقائه و تطوره؟!
و إذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها،و لا أن توجد صدفة تعين أن يكون لها موجد و هو الله رب العالمين.
و قد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي و البرهان القطعي في سورة الطور*، حيث قال سبحانه
*أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون*الطور.35
يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، و لا هم خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك و تعالى.
-الدليل الشرعي
و
أما دلالة الشرع على وجود الله تعالى..فلأن الكتب السماوية كلها تنطبق
بذلك، و ما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب
حكيم عليم بمصالح خلقه، و ما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع
بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما اخبر به.
-الدليل الحسي
و ذلك من وجهين..
الاول
إجابة الداعين،و غوث المكروبين،و هذا يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى،قال تعالى
*و نوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له*الانبياء76
و قال تعالى*إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم*الانفال9
الثاني
أن
معجزات الأنبياء التي يشاهدها الناس،أو يسمعون بها، برهان قاطع على وجود
مرسلهم و هو الله تعالى،لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر،يجريها الله تعالى
تأييدا لرسله و نصرا لهم.
وجود الله
- الدليل الفطري
و
يقصد به ذلك الشعور الغامر الذي يملا على الإنسان أقطار نفسه،إقرارا
بخالقه،و تألها به،و الالتجاء إليه لا يستطيع دفعه و لا يملك رده فكل مخلوق
قد فطر على الإيمان بخالقه من غير سبق تفكير أو تعليم،و لا ينصرف عن مقتضى
هذه الفطرة إلا من طرا على قلبه ما يصرفه عنها لقول النبي صلى الله عليه و
سلم
*ما من مولود إلا يولد على الفطرة،فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه*متفق عليه.
-الدليل العقلي
أن
كل شيء من هذه المخلوقات يدل على وجود الله سبحانه و تعالى،إذ ما من شيء
إلا و هو اثر من آثار قدرته سبحانه،و ما ثم إلا خالق و مخلوق،و قد نبه
القران الكريم إلى دلالة كل شيء على الله تعالى،كما في قوله عز و جل
* قل أغير الله ابغي ربا و هو رب كل شيء*الأنعام.164
و في كل شيء له آية
تدل على انه واحد
و قد سئل احد الأعراب سؤالا موجها إلى فطرته السليمة،كيف عرفت ربك؟فقال
البعرة تدل على البعير،و الأثر يدل على المسير،فسماء ذات أبراج،و ارض ذات
فجاج،و بحار ذات أمواج،و جبال و انهار،أفلا يدل ذلك على السميع البصير؟
فهذه المخلوقات سابقها و لاحقها لابد لها من خالق أوجدها إذ لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها،و لا يمكن أن توجد صدفة.
لا يمكن أن توجد نفسها بنفسها لان الشيء لا يخلق نفسه،و قبل وجوده معدوم فكيف يكون خالقا؟
ولا
يمكن أن توجد صدفة،لان كل حادث لابد له من محدث،و لان وجودها على هذا
النظام البديع و التناسق المتآلف و الارتباط الملتحم بين الأسباب و
مسبباتها و بين الكائنات بعضها مع بعض يمنع منعا باتا أن يكون وجودها
صدفة،إذ الموجود صدفة ليس على نظام في أصل وجوده فكيف يكون منتظما حال
بقائه و تطوره؟!
و إذا لم يمكن أن توجد هذه المخلوقات نفسها بنفسها،و لا أن توجد صدفة تعين أن يكون لها موجد و هو الله رب العالمين.
و قد ذكر الله تعالى هذا الدليل العقلي و البرهان القطعي في سورة الطور*، حيث قال سبحانه
*أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون*الطور.35
يعني أنهم لم يخلقوا من غير خالق، و لا هم خلقوا أنفسهم، فتعين أن يكون خالقهم هو الله تبارك و تعالى.
-الدليل الشرعي
و
أما دلالة الشرع على وجود الله تعالى..فلأن الكتب السماوية كلها تنطبق
بذلك، و ما جاءت به من الأحكام المتضمنة لمصالح الخلق دليل على أنها من رب
حكيم عليم بمصالح خلقه، و ما جاءت به من الأخبار الكونية التي شهد الواقع
بصدقها دليل على أنها من رب قادر على إيجاد ما اخبر به.
-الدليل الحسي
و ذلك من وجهين..
الاول
إجابة الداعين،و غوث المكروبين،و هذا يدل دلالة قاطعة على وجوده تعالى،قال تعالى
*و نوحا إذ نادى من قبل فاستجبنا له*الانبياء76
و قال تعالى*إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم*الانفال9
الثاني
أن
معجزات الأنبياء التي يشاهدها الناس،أو يسمعون بها، برهان قاطع على وجود
مرسلهم و هو الله تعالى،لأنها أمور خارجة عن نطاق البشر،يجريها الله تعالى
تأييدا لرسله و نصرا لهم.
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:31 am من طرف عبده السويسي
» مايكل جاكسون وكل شي عنه
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:30 am من طرف عبده السويسي
» أسئلة لا تسألها أبداً
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:29 am من طرف عبده السويسي
» عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:28 am من طرف عبده السويسي
» النعم المنسية
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:27 am من طرف عبده السويسي
» اكثر من 17 طريقة للابتعاد عن المعاصي
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:26 am من طرف عبده السويسي
» قصة الباذنجان و الحلال و الحرام
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:25 am من طرف عبده السويسي
» موانع الإجابة العشرة
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:24 am من طرف عبده السويسي
» بدلها الى حسنات
الإثنين ديسمبر 20, 2010 6:20 am من طرف عبده السويسي